أصدقائنا الشباب..
مع اقتراب شهور الإمتحانات.. تزداد قلوبنا وعقولنا وأفكارناً تحركاً نحو التفكير فى أمور عديدة:
? هل ذاكرت بما يكفى لنجاحى؟
? هل الوقت الباقى للإمتحان يكفينى؟
? ماذا أفعل؟ كأننى لم أتذكر شئ مما ذاكرته من قبل.
? أننى أخاف من الإمتحانات والنتيجة..
? هل سأحقق النجاح الذى أريده؟ وبنفس التقدير المطلوب؟
? هل يحبنى الرب.. وسيساعدنى فى الإمتحانات؟
? أريد أن أعترف وأتناول وأكون قريباً من ربنا حتى يبارك امتحاناتى.. أليس كذلك.. إلخ من الأفكار التى تراودنا فى هذا الوقت من كل عام. نيافة الأنبا موسى
أخى الحبيب/ أختى المباركة..
إنها أيام الإمتحانات، التى فيها نشعر بالحاجة إلى معونة الرب، الذى حين إلتقى بتلاميذه "فتح ذهنهم ليفهموا الكتب" (لو 45:24). ولاشك أننا نشعر بإحساسات مختلفة فى هذه الفترة:
? فقد أشعر بأننى أخطأت كثيراً إلى الرب طوال العام.. فهل جاء يوم الحساب.. يستحيل! فالرب أكبر من ذلك، وأحن، ويعاملنا كأبناء لا كعبيد!
? وقد اشعر أن الزمام قد أفلت، حيث أننى قصرت فى استيعاب دروسى طوال العام.. فهل أفشل يستحيل! لأن "الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تى7:1).
فلنقدم له القليل، وسوف يبارك! قطعياً يبارك!
? وقد أشعر بالخوف من النتيجة النهائية.. وماذا سيكون موقفى أمام نفسى، وأمام الأسرة، وأمام الأصدقاء ولكن.. ألم يعدنا الرب قائلاً: "أنا معكم كل الأيام" (مت 20:28) أليس هو الإله المحب، و"المـحـبة الـكـامـلـة تـطـرح الـخـوف إلـى خـارج"
(1يو18:4) المستقل فى يد الرب، فلأقم بواجبى، وأترك له النتيجة.. وهو قطعاً صانع الخيرات.
[img][/img]
مع اقتراب شهور الإمتحانات.. تزداد قلوبنا وعقولنا وأفكارناً تحركاً نحو التفكير فى أمور عديدة:
? هل ذاكرت بما يكفى لنجاحى؟
? هل الوقت الباقى للإمتحان يكفينى؟
? ماذا أفعل؟ كأننى لم أتذكر شئ مما ذاكرته من قبل.
? أننى أخاف من الإمتحانات والنتيجة..
? هل سأحقق النجاح الذى أريده؟ وبنفس التقدير المطلوب؟
? هل يحبنى الرب.. وسيساعدنى فى الإمتحانات؟
? أريد أن أعترف وأتناول وأكون قريباً من ربنا حتى يبارك امتحاناتى.. أليس كذلك.. إلخ من الأفكار التى تراودنا فى هذا الوقت من كل عام. نيافة الأنبا موسى
أخى الحبيب/ أختى المباركة..
إنها أيام الإمتحانات، التى فيها نشعر بالحاجة إلى معونة الرب، الذى حين إلتقى بتلاميذه "فتح ذهنهم ليفهموا الكتب" (لو 45:24). ولاشك أننا نشعر بإحساسات مختلفة فى هذه الفترة:
? فقد أشعر بأننى أخطأت كثيراً إلى الرب طوال العام.. فهل جاء يوم الحساب.. يستحيل! فالرب أكبر من ذلك، وأحن، ويعاملنا كأبناء لا كعبيد!
? وقد اشعر أن الزمام قد أفلت، حيث أننى قصرت فى استيعاب دروسى طوال العام.. فهل أفشل يستحيل! لأن "الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تى7:1).
فلنقدم له القليل، وسوف يبارك! قطعياً يبارك!
? وقد أشعر بالخوف من النتيجة النهائية.. وماذا سيكون موقفى أمام نفسى، وأمام الأسرة، وأمام الأصدقاء ولكن.. ألم يعدنا الرب قائلاً: "أنا معكم كل الأيام" (مت 20:28) أليس هو الإله المحب، و"المـحـبة الـكـامـلـة تـطـرح الـخـوف إلـى خـارج"
(1يو18:4) المستقل فى يد الرب، فلأقم بواجبى، وأترك له النتيجة.. وهو قطعاً صانع الخيرات.
[img][/img]