البوابة
الطلبة والطالبات والامتحانات
كان للامتحانات رهبتها فى نفوس كثيرين 0فى نفوس الاباء والامهات وكذا فى نفوس الطلبة والطالبات وظلت جاثمة على صدوروافكار الاباء والامهات ولا يخفى علينا ان رهبة الامتحات كانت تحفز الطلبة على الجد والمذاكرة وثبت فيهم روح المنافسة ولذا كان المستوى العلمى والمعرفى مرتفعا مما ترتب عليه زيادة عدد العلماء والمفكرين فى الفترات الماضية يمكن الان اصبحت المستويات ضحلة للغاية 0 وهنا نتسا ءل ما هى الاسباب التى ادت الى ذلك تتكون الاجابة سبب وااحد هو اعتماد الغالبية العظمى اعلى الغش حتى صارت ظاهرة عامة بل واكثر من ذلك ومما يثير الدهشه ان الطاب والطالبة يعتبرون هذا حقا واجبا 0 فا انخفضت المستويات العلمية والعرفية والثقافية وضاع الهدف الحقيقى من التربية والتعليم
ولكنى اضع امامابنائى الطلبة والطالبات هذه النصائح لعلهم يجدون فيها ما يغير هذه الصورة التى وصلو االيها :
1-+النصيحه الاولى والهامه هى الحياه الطاهرة التى تحفظ طاقاتهم بالاضافة الى الايمان الحى اليمان اليقينى الذى يقود النسان فى طريق الله حيث يحيا فى معينه وكان يوسف مع الرب فكان رجلا ناجح
+روح الجد والمثايرة من بداية العام ووضع خطه منظمة لاستغلال كل لحظه فى الوقت المتاح 0فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك 0
يجب قراءة الدرس بالمنزل قبل شرحه بالمدرسة فمهما كان مستوي الذكاء فعلي الاقل يتم تحصيل 25% وعلي هذا يترتب ضرورة التركيز في الفصل مع الاستاذ اثناء شرح الدرس فيتم تحصيل 40% ولكي تكمل الفائده يجب مجرد الوصول الي المنزل في نفس يوم مراجعة الدرس ونظرا لان المعلومات حاضره في الذهن فالتحصيل يكون علي الاقل يكون 25% فيكون مجموع التحصيل بهذه الطؤريقة 90% يلي ذلك ايجابة اسئلة الكتاب المدرسي وفي نهاية كل باب ايجابة اسئلة المراجعه النهائية والامتحانات ايجابه تحريريه وذلك لتنمية المهاره علي الايجابه التحريريه وذلك يكون بماثابة الاعداد السليم للامتحان النهائي حيث ان الايجابات المطلوبة تحريريه
+ نعطي المادة الصعبة وقت اطول وتقسيم الفترة الدراسية ( الفصل الدراسي ) الي فترات للمراجعه وفي نهاية كل فتره اثناء المراجعه يتم تسجيل موجز في صورة نقاط في الكتاب امام كل عنوان وهذه لها فائدتها في المراجعه ليلة الامتحان حيث تسهل انجاز المراجعه العامة
+ لأتنسي المواظبة علي حضور القداس الالهي والاجتماعات الروحية مره كل اسبوع علي الاقل والاهتمام بالمواظبة علي التناول من الاسرار المقدسة وضرورة المواظبة علي الصلاة بالمنزل وقرائة الكتاب المقدس يوميا وطلب معونة الله وارشاده لكي يثبت المعلومات فايركز الافكار بالاضافه الي الارشاد للايجابات الصحيحه مما يحقق النجاح والتفوق لانه عرف اسمي ارفعه
+ عدم التركيز والاهتمام باستخدام المنهبات الطبيعية كالشاي والقهوة والنسكافيه او الدوائية كالاقراص والحقن لان هذا خطورته حيث يمكننا تشبيه الاعصاب داخل التكوين الجسمي للانسان بالاوتار المطاطه والمرنه فان شدت هذه الاوتار لمده طويلة فانها تفقد مرونتها أي تهدل وبالتالي فان الاعصاب في الجسم تتوتر أي تفقد جزءا كبيرا من وظائفها الحيويه مما يترتب عليه حدوث خلل وظيفي لفسيولوجيا الاعصاب فيفقد الطالب القدرة علي التركيز ويصاب بالارق أي لايستطيع ان يحصل الوقت الكافي للنوم واللازم ولاستعادة النشاط العصبي والذهني للطالب وهو 8 ساعات علي الاقل يوميا وباختصار تكون المضار اكثر من الفائده بالاضافة الي كل ماسبق نوجه نظر الاباء والامهات في المنازل الي ضروره توفير جو هادئ وعدم الالحاح علي الطلبة بكلمة ذاكر وعدم نقدهم الي طريقة لاذعه عند كل تقصير في نظرهم خاصة امام زوار المنزل او احد افراد الاسرة فهذا يكون له رد فعل عكسي حيث يصيب الطالب الي الاحباط وفقد الثقة بالنفس التي لها اهميتها في النجاح فنكرر الرجاء لاولياء الامور مراعاة دفع ابنائهم للجد بكلمات التشجيع ورفع روحهم المعنوية والمديح علي أي جهد يبذل حتي لو كان محدود
+ اخيرا وليس اخرا اتمني من كل قلبي ان يشرق السيد المسيح له المجد بنور قيامته المجيده علي عقول ابنائنا ويعطيهم روح الفهم ، واصلي اليه ان يوفقهم في امتحاناتهم ويحقق امانيهم وطموحاتهم في النجاح والتفوق ويفتح امامهم ابواب المستقبل المشرق الذي فيه خيرهم له المجد الي الابد امين .
كان للامتحانات رهبتها فى نفوس كثيرين 0فى نفوس الاباء والامهات وكذا فى نفوس الطلبة والطالبات وظلت جاثمة على صدوروافكار الاباء والامهات ولا يخفى علينا ان رهبة الامتحات كانت تحفز الطلبة على الجد والمذاكرة وثبت فيهم روح المنافسة ولذا كان المستوى العلمى والمعرفى مرتفعا مما ترتب عليه زيادة عدد العلماء والمفكرين فى الفترات الماضية يمكن الان اصبحت المستويات ضحلة للغاية 0 وهنا نتسا ءل ما هى الاسباب التى ادت الى ذلك تتكون الاجابة سبب وااحد هو اعتماد الغالبية العظمى اعلى الغش حتى صارت ظاهرة عامة بل واكثر من ذلك ومما يثير الدهشه ان الطاب والطالبة يعتبرون هذا حقا واجبا 0 فا انخفضت المستويات العلمية والعرفية والثقافية وضاع الهدف الحقيقى من التربية والتعليم
ولكنى اضع امامابنائى الطلبة والطالبات هذه النصائح لعلهم يجدون فيها ما يغير هذه الصورة التى وصلو االيها :
1-+النصيحه الاولى والهامه هى الحياه الطاهرة التى تحفظ طاقاتهم بالاضافة الى الايمان الحى اليمان اليقينى الذى يقود النسان فى طريق الله حيث يحيا فى معينه وكان يوسف مع الرب فكان رجلا ناجح
+روح الجد والمثايرة من بداية العام ووضع خطه منظمة لاستغلال كل لحظه فى الوقت المتاح 0فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك 0
يجب قراءة الدرس بالمنزل قبل شرحه بالمدرسة فمهما كان مستوي الذكاء فعلي الاقل يتم تحصيل 25% وعلي هذا يترتب ضرورة التركيز في الفصل مع الاستاذ اثناء شرح الدرس فيتم تحصيل 40% ولكي تكمل الفائده يجب مجرد الوصول الي المنزل في نفس يوم مراجعة الدرس ونظرا لان المعلومات حاضره في الذهن فالتحصيل يكون علي الاقل يكون 25% فيكون مجموع التحصيل بهذه الطؤريقة 90% يلي ذلك ايجابة اسئلة الكتاب المدرسي وفي نهاية كل باب ايجابة اسئلة المراجعه النهائية والامتحانات ايجابه تحريريه وذلك لتنمية المهاره علي الايجابه التحريريه وذلك يكون بماثابة الاعداد السليم للامتحان النهائي حيث ان الايجابات المطلوبة تحريريه
+ نعطي المادة الصعبة وقت اطول وتقسيم الفترة الدراسية ( الفصل الدراسي ) الي فترات للمراجعه وفي نهاية كل فتره اثناء المراجعه يتم تسجيل موجز في صورة نقاط في الكتاب امام كل عنوان وهذه لها فائدتها في المراجعه ليلة الامتحان حيث تسهل انجاز المراجعه العامة
+ لأتنسي المواظبة علي حضور القداس الالهي والاجتماعات الروحية مره كل اسبوع علي الاقل والاهتمام بالمواظبة علي التناول من الاسرار المقدسة وضرورة المواظبة علي الصلاة بالمنزل وقرائة الكتاب المقدس يوميا وطلب معونة الله وارشاده لكي يثبت المعلومات فايركز الافكار بالاضافه الي الارشاد للايجابات الصحيحه مما يحقق النجاح والتفوق لانه عرف اسمي ارفعه
+ عدم التركيز والاهتمام باستخدام المنهبات الطبيعية كالشاي والقهوة والنسكافيه او الدوائية كالاقراص والحقن لان هذا خطورته حيث يمكننا تشبيه الاعصاب داخل التكوين الجسمي للانسان بالاوتار المطاطه والمرنه فان شدت هذه الاوتار لمده طويلة فانها تفقد مرونتها أي تهدل وبالتالي فان الاعصاب في الجسم تتوتر أي تفقد جزءا كبيرا من وظائفها الحيويه مما يترتب عليه حدوث خلل وظيفي لفسيولوجيا الاعصاب فيفقد الطالب القدرة علي التركيز ويصاب بالارق أي لايستطيع ان يحصل الوقت الكافي للنوم واللازم ولاستعادة النشاط العصبي والذهني للطالب وهو 8 ساعات علي الاقل يوميا وباختصار تكون المضار اكثر من الفائده بالاضافة الي كل ماسبق نوجه نظر الاباء والامهات في المنازل الي ضروره توفير جو هادئ وعدم الالحاح علي الطلبة بكلمة ذاكر وعدم نقدهم الي طريقة لاذعه عند كل تقصير في نظرهم خاصة امام زوار المنزل او احد افراد الاسرة فهذا يكون له رد فعل عكسي حيث يصيب الطالب الي الاحباط وفقد الثقة بالنفس التي لها اهميتها في النجاح فنكرر الرجاء لاولياء الامور مراعاة دفع ابنائهم للجد بكلمات التشجيع ورفع روحهم المعنوية والمديح علي أي جهد يبذل حتي لو كان محدود
+ اخيرا وليس اخرا اتمني من كل قلبي ان يشرق السيد المسيح له المجد بنور قيامته المجيده علي عقول ابنائنا ويعطيهم روح الفهم ، واصلي اليه ان يوفقهم في امتحاناتهم ويحقق امانيهم وطموحاتهم في النجاح والتفوق ويفتح امامهم ابواب المستقبل المشرق الذي فيه خيرهم له المجد الي الابد امين .
