الصيف والطلبه
في هذه الاونه انتهت الامتحانات وبدات عطلة الصيف ويجب ان نعي تماما هذه الحقيقه ان العقل كقطعه حديد لامعه ان لم تستمر في شخذها فانها تصدأ هكذا العقل يتبلد ويفقد قدرته علي الابداع والابتكار بل ويتضائل نشاطه الفكري اذا ترك دون اعمال بالاضافه الي خطوره الفراغ وكما يقول الشاعر :
ان الشباب والفراغ والجدة مفسده للمرء اي مفسده
وكما يقول الحكيم " الراس الخاوي معمل للشيطان "
من هنا كان لابد ان تهتم الكنيسه بشبابها في فترة الصيف في صدرة مهرجان الكرازه بالاضافه الي صور الانشطه الاخري لكل كنيسه والتي تتمثل في :
1- الجانب الروحي : وهو من اهم الجوانب والتي تلزم لبنيان القامات الروحيه للشباب ضمانا لحفظهم من الانحراف والسلوك الذي لا يليق ويتمثل ذلك في الاجتماعات الروحيه ودراسة الكتاب المقدس والايام الروحيه والندوات .
2- الجانب الثقافي : ويشمل الدراسات المتعدده وعمل الندوات المختلفه واستدعاء شخصيات مختلفه لالقاء محاضرات كل في ميدان تخصصه وخاصه الموضوعات التي تشبع ميول الشباب واتجاهاتهم والاهتمام بعمل مجلات الحائط .
مع ملاحظة ان المدرسة الاعداديه من اهم اهدافها الكشف عن المهارات والقدرات والميول لدي الطلبه بينما المدرسه الثانويه تهدف الي تنمية هذه الميول والقدرات والمهارات اما الجامعه فهي تواصل عمل المدرسة الثانوية .
3- الجانب الفني ك ويتمثل في اتاحة الفرص لتشجيع القدره الفنيه كالرسم والتلوين والاركت وعمل التماثيل ومحاولة استخدام خامات البيئه في اعمال فنيه وكذا ، مسرحة بعض قصص الكتاب المقدس لامكان عرضها في مسرح العرائس .
4- الجانب الجسمي والصحي : ويظهر ذلك في صورة الاهتمام بالانشطه الرياضية المختلفه وتوعية الشباب بالمبادئ الصحه العامه عن طريق الافلام او المحاضرات تبصرهم بشروط الغذاء الكامل والمفيد والعادات الصحيه السليمه .
5- الجانب الوجداني ك وله اهميته في سلامة الشباب نفسيا واجتماعيا ليشبوا اسوياء وذلك عن طريق الانطلاق في الرحلات وفي الصداقات السويه والعلاقات المهذبه وقد اهتم الغرب بهذا الجانب ففي سن مبكره انشأوا نوادي frind boy
6- واني اهيب بالكنيسه ان تعتمد في كل هذا علي خدام ناضجين ولهم خبراتهم كل في ميدان تخصصه ويتمتعون بالقيادية السليمه والقدره علي التوجيه الذي يبني وينمي مع طلب معونه الله الذي يكمل كل عمل لمجد اسمه القدوس والذي له المجد الدائم الي الابد أمين ؛