shabab.stmarem -خدمة شباب ثانوى
اهلا وسهلا نتمنى لك وقت ممتع ومشركتك تسعدنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

shabab.stmarem -خدمة شباب ثانوى
اهلا وسهلا نتمنى لك وقت ممتع ومشركتك تسعدنا
shabab.stmarem -خدمة شباب ثانوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
shabab.stmarem -خدمة شباب ثانوى

shabab.stmare -خدمة شباب ثانوى

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

admin

admin
Admin

تفسير الكتاب المقدس
الأية :

+ " اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه هو. فقاموه راسخين في الإيمان، عالمين أن نفس هذه الآلام تجري على إخوتكم الذين في العالم. ( 1بط 5 : 8-9 ) "

التفسير :

1. المعركة والآلام ليس سببها البشر، بل في حقيقتها هي معركة بين الله والشيطان. فإبليس هو الخصم وإله كل نعمة هو الذي يكمل ويثبت ويقوي ويُمَكِّن الإنسان على حياة النصرة.

يقول القديس أغسطينوس إنه يلزمنا ألاّ نكره الناس بكل افتراءاتهم وعداوتهم.

2. إبليس خصم عنيف، كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه... هو خصمنا بسبب عداوته لله ونحن صورة الله. وهو عدونا بسبب كبريائه. وهو مضايق لنا بسبب حسده لنا لأننا نحتل مركزه الذي سقط منه. ومع هذا كله فليس له سلطان علينا ما لم نستسلم نحن له بإرادتنا. هو يخدع، لكنه لا يُلْزِم. هو يجول، لكنه يعجز عن أن يقترب إلينا ما لم نسمح له وعندئذ يصير له حق الاستقرار فينا.

كتب القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين مقالاً كشف فيه عجز الشيطان بالنسبة لأولاد الله. وكتب القديس يوحنا الذهبي الفم ثلاث مقالات عن "رد على القائلين بأن للشيطان سلطان علينا" جاء فيها:

أ. لم تستطع الشياطين أن تدخل حتى في الخنازير إلاَّ بإذن منه (مت 8: 28-38).

ب. لم تستطع الشياطين أن تحارب أيوب بغير إذن منه.

ج. تهاوننا هو الذي يجعل الشيطان مضللًا، ويقظتنا تجعلنا منتصرين فنكلل، أما هو فيخزى.

3. يطالبنا الرسول أن نقاوم بالإيمان : لنؤمن أن إله كل نعمة الذي دعانا لمجده الأبدي، لا يمكن أن يقدم الدعوة بغير إمكانيّة البلوغ إليها. إنما ترافقها إمكانيّة إلهيّة عملية لاحتمال الألم ومقاومة إبليس حتى تتحقق لنا مواعيده ودعوته.

يقول القديس كيرلس الأورشليمي:

[ هل يوجد شيء أكثر رعبًا من الشيطان؟ ومع ذلك لا نجد درعًا ضده سوى الإيمان، إذ هو ترس غير منظور ضد عدو غير منظور، يصوب أسهمًا مختلفة في وسط الليل نحو الذين بلا حذر.

لكن إذ هو عدو غير منظور فلنا الإيمان عدة قوية كقول الرسول "حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة" (أف 16: 6).

فإذ يُلقي الشيطان شرارة ملتهبة من الشهوة المنحطة، يُظهِر الإيمان صورة الدينونة فيطفيء الذهن الشرارة. ]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى