البوابة
سفر حبقوق
* حبقوق :-
إسم عبرى معناه المحتضن من سبط لاوى عاملاً فى فرق التسبيح فى الهيكل ( 3 : 19 ) تنبأ قبل هجوم الكلدانيون وسبيهم ليهوذا فقد عرفوا بضعفهم وثاروا ضد الأشوريين عام 626 ق.م وغلبوا المصريين فى كركميش 605 ق.م .
* سماته :-
تنبأ ضد الكلدانيين كما تنبأ عوبديا ضد الروم ، وناحوم ضد أشور ( نينوى) وجاءت النبوة فى حوار مفتوح بين الله وحبقوق بداله .
أولاً : تأديب الشعب بالكلدانيين :- ص1
* إن كان حبقوق فى عتاب ودى تسائل مندهشاً إلى متى يترك الظالمين هكذا فإنه عندما عرف أن الله يسمح بالكلدانيين أن يؤدبوا الشهب على شره تمررت نفسه فيه ( ع 12 : 17) .
* جاء وصف أمه الكلدانيين مطابقاً لسمات عدو الخير :-
1- أمه مرة ( ع16) ( أف 6 : 12 ) .
2- قاحمة والعدو قتال .
3- سالكة فى رحاب الأرض والعدو كالحية يزحف ليبتلع الأخرين .
4- تملك مساكن ليست لها : يغتصب لنفسه قلوب البشر مسكن الله .
5- هائلة ومخوفة ( مت 12 : 19 ) .
6- لا تسمع لأحد سوى هواها ( ع7 ) .
7- خيلها أسرع من النمور ( ع
.
8- أحد من ذئاب المساء ( ع8 ) .
9- يأتون من بعيد حيث لا يتوقع الإنسان ( ع .
10- ينقضون على الفريسة مسرعون كالنسر وشريعتهم الظلم .
11- وجوههم إلى الأمام كالحيوانات المفترسة تهاجم بلا حنو ( ع9)
12- يسبون النفوس ( ع9) .
13- يستهترون بالكل حتى العظماء !!!!! .
ثانياً : هلاك الكلدانيين :- ص2
* إذ رأى حبقوق بشاعة الكلدانيين ، الأداة التى يستخدمها الله لتأديب شعبه الشرير ...... صرخ فقدم له الرب إجابة مطمئنة .
* أنه يعاقب هذه الأمة الشريرة وفى عقابه لها يقدم تبريراً ......
1- الكبرياء والفراغ الداخلى :- ........العلة الأولى لهلاكهم هى الكبرياء التى هى سمة عدو الخير الأولى وعلى العكس عله خلاص المؤمن إيمانه بالله الحى العامل فيه إذ يقول " البار بإيمانه يحيا " ( ع4) ( رو1 : 17) ( غلا 3 : 3 ) (عب 10 : 38 ) .
2- شرب الخمر . 3- الربح القبيح ( ع9) .
4- الظلم وسفك الدم ( ع12) . 5- الزنا ( 15 ) .
6- عبادة الأوثان ( ع18 ) .
ثالثاً : تسبحة حمد ومجد لله :- ص3
* إذ دخل حبقوق إلى الألم الداخلي ( الشر الذى ساد الشعب ) والضيق الخارجى ( هجوم الكلدانيين ) تمتع بتعزيات روح الله الذى يكشف له الأسرار الإلهية وسط المر فتحولت حياته إلى تسبحه حمد
* الشجوية تعنى الأوتار .
* يمجد الله من أجل أعماله :-
1- عبر السنين ..... أعمال لا تتوقف .
2- أعماله على جبل سيناء حين قدم لموسى الشريعة .
3- يرى وسط تسبحته الصليب كسِرّ الخلاص ( ع13 ) به نسحق إبليس .
4- العمل الخلاصي يلهبه بالفرح والبهجة ( ع18 ) .سفر حَجَّي
حجى :-
إسم عبرى يعنى ( عيدى ) أى المولود فى عيد أو لأن واليه كان يتوقعان العودة من السبى فى فرح كما فى عيد
* ولد فى بابل وصعد إلى يهوذا مع زربابل فى الرجوع الأول سنه 536 ق.م ( عز2 :1 )
مارس عملة النبوى عام 520 ق.م ولمدة 3 شهور 24 يوم
* بقى 16 عاماً بعد عودة من السبى دون أن يبنى الهيكل لأسباب سياسية وعندما بدأ العمل تراخى الشعب إذ كان كل واحد مهتماً ببناء بيته الخاص لذا قام حجى ينزرهم بنزع البركة عنهم ميحثهم على العمل منتقلاً بالحديث عن بناء الهيكل إلى بناء الكنيسة العهد الجديد التى تقوم على " مشتهى كل الأمم "
* يتحدث فى بساطة عن الله أولاً فنهتم ببيته قبل بيوتنا موجهاً أنظارنا إلى البيت الجديد فى المسيح يسوع
* ضم السفر أربع نبوات
1- النبوة الأولى :- ص1
* فى اليوم الأول من الشهر السادس فى السنة الثانية لداريوس
* فيها يحث الشعب على بناء الهيكل إذ قالول " أن الوقت لم يبلغ بعد لبنائه "
* ويحثهم لأنهم إهتموا ببناء بيوتهم دون بيت الله محذراً بنزع البركة عنهم إذا لم يتعظوا
* يطالبهم بالصعود إلى الجبل وإحضار خشب لبناء بيت الله ... إنها دعوة لصعودنا نحن خلال السيد المسيح الجبل المقدس نتحمل خشبة الصليب التى بها تبنى الكنيسة فى القلب
* اللهب روح الرب الوالى والكاهن وكل الشعب ....العمل معاً بروح واحد !!!!
2- النبوة الثانية :- ص2 : 1 – 9
* فى اليوم 21 من الشهر السابع
* إذ بدأ العمل بالفعل بدأ الحرب التشكيك واليأس بأن ما يصنعونه يحسب كلا شئ إذ ما قورن بمجد البيت الأول .... لكن الله فى محبته رفعهم لينظروا الهيكل الجديد الذى يقيمه السيد المسيح مشتهى كل الأمم
* لكى يبنى الرب بيته فينا يزلزل الإنسان القديم ويزلزل السماء أى طبيعة نفوسنا القديمة والأرض ( الجسد ) والبحر ( المواهب ) واليابسة ( الطاقات المعطاه ) ... يحطم القديم ويقيم الجديد
وبحلولة فينا يقيم السلام الداخلى
3- النبوة الثالثة :- ص2 : 10 – 19
* فى اليوم السابع من الشهر التاسع
* تحسب ملحقاً من النبوة الأولى فيها يؤكد أن الله لا يريد عمل أيديهم ولا تقدماتهم إن صدرت عن قلب متراخ ومتهاون فتحسب فى عينيه دنسه أن يطلب إصلاح القلب قبل البناء الحجرى فى هيكله
* إن كان الهيكل يقام من أجل تقديس قلوبنا فإنه لا يقبل الهيكل كبيت له إن كنا لا نقدم له قلوبنا هيكلاً داخلياً له
4- النبوة الرابعة :- ص2 : 20 – 23
* فى نفس تاريخ النبوة السابقة
* تحسب ملحقاً للنبوة الثانية
* يؤكد تثبت زربابل ( الذى ولد فى بابل ) " أجعلك كخاتم لأنى إخترتك "
* إن كان هذا السفر فى جوهرة يدعو لبناء بيت الرب بعد السبى ففى الحقيقة هو رمز لإقامة بيت الله فى القلب خلال مياه المعمودية ليعلن الله لنا إتحادنا معه فى إبنه لنصير كخاتم فى يده إختارنا أحباء له
* حبقوق :-
إسم عبرى معناه المحتضن من سبط لاوى عاملاً فى فرق التسبيح فى الهيكل ( 3 : 19 ) تنبأ قبل هجوم الكلدانيون وسبيهم ليهوذا فقد عرفوا بضعفهم وثاروا ضد الأشوريين عام 626 ق.م وغلبوا المصريين فى كركميش 605 ق.م .
* سماته :-
تنبأ ضد الكلدانيين كما تنبأ عوبديا ضد الروم ، وناحوم ضد أشور ( نينوى) وجاءت النبوة فى حوار مفتوح بين الله وحبقوق بداله .
أولاً : تأديب الشعب بالكلدانيين :- ص1
* إن كان حبقوق فى عتاب ودى تسائل مندهشاً إلى متى يترك الظالمين هكذا فإنه عندما عرف أن الله يسمح بالكلدانيين أن يؤدبوا الشهب على شره تمررت نفسه فيه ( ع 12 : 17) .
* جاء وصف أمه الكلدانيين مطابقاً لسمات عدو الخير :-
1- أمه مرة ( ع16) ( أف 6 : 12 ) .
2- قاحمة والعدو قتال .
3- سالكة فى رحاب الأرض والعدو كالحية يزحف ليبتلع الأخرين .
4- تملك مساكن ليست لها : يغتصب لنفسه قلوب البشر مسكن الله .
5- هائلة ومخوفة ( مت 12 : 19 ) .
6- لا تسمع لأحد سوى هواها ( ع7 ) .
7- خيلها أسرع من النمور ( ع
.8- أحد من ذئاب المساء ( ع8 ) .
9- يأتون من بعيد حيث لا يتوقع الإنسان ( ع
.10- ينقضون على الفريسة مسرعون كالنسر وشريعتهم الظلم .
11- وجوههم إلى الأمام كالحيوانات المفترسة تهاجم بلا حنو ( ع9)
12- يسبون النفوس ( ع9) .
13- يستهترون بالكل حتى العظماء !!!!! .
ثانياً : هلاك الكلدانيين :- ص2
* إذ رأى حبقوق بشاعة الكلدانيين ، الأداة التى يستخدمها الله لتأديب شعبه الشرير ...... صرخ فقدم له الرب إجابة مطمئنة .
* أنه يعاقب هذه الأمة الشريرة وفى عقابه لها يقدم تبريراً ......
1- الكبرياء والفراغ الداخلى :- ........العلة الأولى لهلاكهم هى الكبرياء التى هى سمة عدو الخير الأولى وعلى العكس عله خلاص المؤمن إيمانه بالله الحى العامل فيه إذ يقول " البار بإيمانه يحيا " ( ع4) ( رو1 : 17) ( غلا 3 : 3 ) (عب 10 : 38 ) .
2- شرب الخمر . 3- الربح القبيح ( ع9) .
4- الظلم وسفك الدم ( ع12) . 5- الزنا ( 15 ) .
6- عبادة الأوثان ( ع18 ) .
ثالثاً : تسبحة حمد ومجد لله :- ص3
* إذ دخل حبقوق إلى الألم الداخلي ( الشر الذى ساد الشعب ) والضيق الخارجى ( هجوم الكلدانيين ) تمتع بتعزيات روح الله الذى يكشف له الأسرار الإلهية وسط المر فتحولت حياته إلى تسبحه حمد
* الشجوية تعنى الأوتار .
* يمجد الله من أجل أعماله :-
1- عبر السنين ..... أعمال لا تتوقف .
2- أعماله على جبل سيناء حين قدم لموسى الشريعة .
3- يرى وسط تسبحته الصليب كسِرّ الخلاص ( ع13 ) به نسحق إبليس .
4- العمل الخلاصي يلهبه بالفرح والبهجة ( ع18 ) .سفر حَجَّي
حجى :-
إسم عبرى يعنى ( عيدى ) أى المولود فى عيد أو لأن واليه كان يتوقعان العودة من السبى فى فرح كما فى عيد
* ولد فى بابل وصعد إلى يهوذا مع زربابل فى الرجوع الأول سنه 536 ق.م ( عز2 :1 )
مارس عملة النبوى عام 520 ق.م ولمدة 3 شهور 24 يوم
* بقى 16 عاماً بعد عودة من السبى دون أن يبنى الهيكل لأسباب سياسية وعندما بدأ العمل تراخى الشعب إذ كان كل واحد مهتماً ببناء بيته الخاص لذا قام حجى ينزرهم بنزع البركة عنهم ميحثهم على العمل منتقلاً بالحديث عن بناء الهيكل إلى بناء الكنيسة العهد الجديد التى تقوم على " مشتهى كل الأمم "
* يتحدث فى بساطة عن الله أولاً فنهتم ببيته قبل بيوتنا موجهاً أنظارنا إلى البيت الجديد فى المسيح يسوع
* ضم السفر أربع نبوات
1- النبوة الأولى :- ص1
* فى اليوم الأول من الشهر السادس فى السنة الثانية لداريوس
* فيها يحث الشعب على بناء الهيكل إذ قالول " أن الوقت لم يبلغ بعد لبنائه "
* ويحثهم لأنهم إهتموا ببناء بيوتهم دون بيت الله محذراً بنزع البركة عنهم إذا لم يتعظوا
* يطالبهم بالصعود إلى الجبل وإحضار خشب لبناء بيت الله ... إنها دعوة لصعودنا نحن خلال السيد المسيح الجبل المقدس نتحمل خشبة الصليب التى بها تبنى الكنيسة فى القلب
* اللهب روح الرب الوالى والكاهن وكل الشعب ....العمل معاً بروح واحد !!!!
2- النبوة الثانية :- ص2 : 1 – 9
* فى اليوم 21 من الشهر السابع
* إذ بدأ العمل بالفعل بدأ الحرب التشكيك واليأس بأن ما يصنعونه يحسب كلا شئ إذ ما قورن بمجد البيت الأول .... لكن الله فى محبته رفعهم لينظروا الهيكل الجديد الذى يقيمه السيد المسيح مشتهى كل الأمم
* لكى يبنى الرب بيته فينا يزلزل الإنسان القديم ويزلزل السماء أى طبيعة نفوسنا القديمة والأرض ( الجسد ) والبحر ( المواهب ) واليابسة ( الطاقات المعطاه ) ... يحطم القديم ويقيم الجديد
وبحلولة فينا يقيم السلام الداخلى
3- النبوة الثالثة :- ص2 : 10 – 19
* فى اليوم السابع من الشهر التاسع
* تحسب ملحقاً من النبوة الأولى فيها يؤكد أن الله لا يريد عمل أيديهم ولا تقدماتهم إن صدرت عن قلب متراخ ومتهاون فتحسب فى عينيه دنسه أن يطلب إصلاح القلب قبل البناء الحجرى فى هيكله
* إن كان الهيكل يقام من أجل تقديس قلوبنا فإنه لا يقبل الهيكل كبيت له إن كنا لا نقدم له قلوبنا هيكلاً داخلياً له
4- النبوة الرابعة :- ص2 : 20 – 23
* فى نفس تاريخ النبوة السابقة
* تحسب ملحقاً للنبوة الثانية
* يؤكد تثبت زربابل ( الذى ولد فى بابل ) " أجعلك كخاتم لأنى إخترتك "
* إن كان هذا السفر فى جوهرة يدعو لبناء بيت الرب بعد السبى ففى الحقيقة هو رمز لإقامة بيت الله فى القلب خلال مياه المعمودية ليعلن الله لنا إتحادنا معه فى إبنه لنصير كخاتم فى يده إختارنا أحباء له