[img][/img]
القيامة
تسأولات لابد أن نجيب عنها .
آيــــــات لابد أن نعرف معناها .
توصيات لابد أن نعيش بها .
تسأولات لابد أن نجيب عنها .
1- ماهى علاقة القيامة بالخلاص ؟
2- ما الفرق بين قيامة المسيح والذين قاموا من البشر سوا فى العهد القديم أو العهد الجديد ؟
3- لماذا صار السيد المسيح باكورة الراقدين رغم أن كثيرين قد قاموا من قبله ؟
4- كيف نرد على من يشكك في القيامة شبّه لهم ؟
1- ماهى علاقة القيامة بالخلاص ؟
الإجـــــــابة
قيامة المسيح هي التاج الذي توج به رسالته ، وتأكيد لكل الحقائق التي أعلنها من قبل .
لذلك كان لابد أن يقوم المسيح للأسباب الآتية : (ضرورة القيامة)
1- كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن فيه كانت الحياة .
2- كان لابد أن يقوم من الموت ، لأنه هو نفسه قد أقام غيره من الموت بمجرد أمره .
3- كان لابد للمسيح أن يقوم ، لأن قيامته نبؤة لابد أن تتحقق .
4- كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن قيامته كانت فى سلطانه هو .
5- كان لابد أن يقوم ، لأن موته كان مجرد وضع مؤقت ، لأداء رسالة مزدوجة .
6- كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين
7- هذا الذى قضى على سلطان الموت بموته ، كان لابد أن يقوم .
8- كان لابد للمسيح أن يقوم ، لكى يعزى التلاميذ ويقويهم .
9- كان لابد له أن يقوم ، ليثبت أنه ليس إنساناً عادياً يموت كباقى الناس .
10- كان لابد أن يقوم المسيح ، ليكون الباكورة التى على شبهها يقوم الكل .
11- كان لابد أن يقوم المسيح ، لكى يؤسس المسيحية .
2- ما الفرق بين قيامة المسيح والذين قاموا من البشر؟
• قام المسيح وقام قبله ستة من البشر ، وبعده ثلاثة لكن هل تساوى رب المجد مع مجموعهم وجميعهم :
1- قام كل هؤلاء ثم عادوا إلى الموت مرة أخرى بعد فترة من الزمن ، أما المسيح فبعدما قام لايموت ، ولا يسود عليه الموت فيما بعد (1كو22:3) .
2- قام كل هؤلاء بقوى خارجة عنهم، أما المسيح له المجد فأقام ذاته بذاته .
3- لم يحتاج المسيح فى قيامته إلى من يتمدد فوقه ، كما فعل إيليا (1مل17) ، وأليشع (2مل4) .
4- لم يحتاج إلى من يزحزح له الحجر كما حدث مع لعازر (يو11) إذ قام والحجر فوق القبر .
5- لم يحتاج إلى من يفكه ” حلوه ودعوه يمضى ” كما حدث مع لعازر ، إذ وجدت الأكفان موضوعة بكل ترتيب (يو7:20) .
6- لم ينتن مثل لعازر ، إذ هو القدوس الذى لم ير فساداً .
7- لم يكن المسيح مثل أليشع الذى أقامت عظامه ميتاً ، وبقى هو بلا قيامة (2مل 13) .
8- لم يقف أحد خارج قبره منادياً .
3- لماذا صار السيد المسيح باكورة الراقدين ؟
رغم أن كثيرين قد قاموا قبله وبعده إلا أنه بكر الراقدين .
( الآن قد قام المسيح من الأموات ، وصار باكورة الراقدين ) (1كو22:15) .
( المسيح الباكورة ثم الذين للمسيح فى مجيئه ) (1كو23:15) .
ليس المسيح بكر الراقدين الذين عادوا إلى الحياة ، ومنها إلى الموت ثانية ، إنما هو
بكر الراقدين الذين سيقومون فى القيامة العامة فى اليوم الأخير
. 4- كيف نرد على من يشكك في القيامة شبّه لهم ؟
• أن الذى يشككنا جاءنا بعد حادثة الصلب بعدة مئات من السنين ، وهو ليس شاهد عيان ، كما أنه لا يملك من البراهين ما يبنى عليه إنكار تاريخية الصلب .
• لابد أن المسيح هو فعلاً الذى صُلب ، فلو أن الشبيه هو الذى أُلقى القبض عليه لما إستطاع أن يجرى معجزة شفاء أذن ملخس ، ولما قام من الأموات فى اليوم الثالث ، ولا فرغ قبره الذى يزوره الناس فى كل العالم .
• لو لم يكن المسيح قد صلب ما كان قال لتوما : (هات يدك وضعها فى جنبى ) (يو20) .
• لو أن يهوذا هو الذى صُلب بدلاً من المسيح لما وجدوا جثته بعد أنتحاره أسفاً على خيانة سيده .
• إذا كان هناك شبهه فى الشكل ، فماذا عن صوته ، الذى سمعه العارفون بالمسيح ، وأن كان الشبيه خاطب العذراء ، فكيف لم تميز صوت إبنها ؟ ولماذا لم يستغث مستنجداً بها ؟
• لو كان الله يقصد أن يخلص المسيح من الصلب ، لكن بالأولى خلصه بمعجزة باهرة (رفعه إلى السماء ، وما ألقى شبهه على غيره) ، وما كان خلصه بمعجزة فيها غش لا يمكن صدوره من الله
• هناك بعض محاولات لتفسير العبارة :
1- اليهود كانوا تحت الحكم الرومانى ، وقد قالوا للوالى الرومانى : ” لا يجوز لنا أن نقتل أحداً ” (يو31:18) ، فهم بأنفسهم لم يقتلوا المسيح بل الرومان .
2- أن صلب المسيح (أن يكن قد تم بيد بشرية أثيمة) ، ولكنه ما كان ليتم إلا بمقتضى مشورة الله ، فما قتله اليهود أو صلبوه ، أنما الله بذله فداء ورحمة للعالمين ، ثم رفعه إليه .
3- شبه لليهود أنهم قتلوه وأنتصروا عليه ، لكنه قام منتصراً ، وبعد أن ظنوا أنهم تخلصوا منه ، ها هو حى ، ولم ينالوا غرضهم المطلوب .
أخيراً ... أن الذين أنكروا صلب ”يسوع ” عليهم أن يجيبوا على سؤالين :
1- أين ذهب جسد المصلوب – أيا كان الشخص المصلوب ؟
2- من الذى دحرج الحجر الضخم ، رغم وجود حراس رومان ؟
• لماذا قال الرب لمريم المجدلية : (( لا تلمسينى )) ؟
كلمة لا تلمسينى لا تعنى لا تمسينى أو تضعى يدك علىّ لأنه سمح لها مع مريم الأخرى أن تلمسه قبل الرسل جميعاً (مت 9:28) .
• المقصود لا تعيقينى ولا تعطلى بشرى القيامة لتلاميذى ، فهناك عملاً كبيراً ينتظرك ، أما الجلوس معكِ والتحدث إليكِ فوقته آت ، فليس هذا وقت صعودى بعد لأنى لم أصعد بعد إلى أبى
• أن مريم المجدلية قد جاءت ومعها أطياب وحنوط وهنا أراد السيد المسيح أن يعاتبها برقة قائلاً لها : لو كنت حياً فى نظرك ما اشتريتِ أطياب أو حنوط ، وما كنتِ بحثتِ عنى بين الأموات ، وما كنتِ قلتِ ثلاث مرات : ( أخذوا سيدى ولست أعلم أين وضعوه ) .
• لكن لأنى لم أصعد فى نظرك إلى مستوى أبى (الحى الذى لا يموت) ، لذلك فلا تلمسينى .
• لقد تعامل توما جسدياً مع قيامة الرب ، ومريم المجدلية عاطفياً ، أما العذراء الطهور فتعاملت معه روحياً .
• لذا كان رد السيد المسيح لكل هؤلاء بنفس الأسلوب الذى قدموه :
- فقدم الدليل الجسدى للقيامة لتوما (يو26:20-29) .
- وقدم الدليل الروحى للعذراء القديسة مريم .
- وقوم العاطفة فى المجدلية ، وألهب مشاعر الحب فيها وجعلها تهتم بخدمة الأخرين .
فى لقائه له المجد مع كليهما : - قال له توما : ربى وإلهى (يو28:20) .
- قالت له المجدلية : ربونى أى يا معلم (يو16:20) .
• ألا يزال المسيح فى فكرها مجرد معلم ، لقد ظنت المجدلية أن حياته بعد القيامة كحياته قبلها .
• أما توما فرغم أنه لم يذهب إليه فى قبره ، ولم يراه فى البستان ، وإنتظر بعد القيامة بأسبوع ، إلا أن إيمانه الذى أعلنه هو إيمان الكنيسة حتى الآن
• لقد إحتاج توما لتلك اللمسة أو إستحقها (يو20:20) أما مريم المجدلية فيكفيها أن المسيح يناديها باسمها (يو13:20) فيوقف نزيف دموعها ، ويجفف سريان جفنها .
وكأنه أراد أن يقول للمجدلية : لست مريضة تحتاجى للمسة شفاء ،
أنتِ محتاجة إلى من يعزى قلبك الكسير وعينيك الدامعتين وهذا وقته
آت لأن وقت صعودى إلى أبى لم يأتى بعد .
• توصيات لابد أن نعيش بها
( فإن كنتم قد قمتم مع المسيح ، فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله ، إهتموا بما فوق لا بما على الأرض ، لأنكم قد مُتم وحياتكم مستترة فى المسيح مع الله ) (كو1:3-3) .
• ( إن كان واحد مات لأجل الجميع ، فالجميع إذاً ماتوا . وهو مات عن الجميع كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات من أجلهم وقام ) (2كو14:5) .
• (ونحن نعلم إننا قد إنتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الأخوة ، ومن لايحب أخاه يبقى فى الموت ، كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه ) (1يو13:3-15) .
• ( تأتى ساعة وهى الآن فيها يسمع كل الأموات صوت ابن الله ، والذين يسمعون يحيون ) (يو25:5) .
• ( ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح ، وأقامنا معه ) (أف5:2-6) .
• ( إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم ، من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية ، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير ) (يو53:6-54) .
صلاة
ربى يسوع أن الموت ابتلعنى بسبب خطاياى ، وكل ما احتاجه منك ان تلمس عظامى وتكسوها لحما من جديد ، وتحيى نفسى الساقطة ، لا تتركنى فى ظلمة الخطية بل أنر علىّ بنور قيامتك المحيية ، أجعلنى أبتهج بقيامتك وقيامتى معك ، تقدم وألمس النعش ، حرر نفسي المربوطة برباطات الخطية ، إنها قد أنتنت ، لأن لها زمان تائهة في ملذات العالم ، لا تتأخر عن خلاصي ، فأنا أحتاج لقوة قيامتك لتنهضني . أمين .
القيامة
تسأولات لابد أن نجيب عنها .
آيــــــات لابد أن نعرف معناها .
توصيات لابد أن نعيش بها .
تسأولات لابد أن نجيب عنها .
1- ماهى علاقة القيامة بالخلاص ؟
2- ما الفرق بين قيامة المسيح والذين قاموا من البشر سوا فى العهد القديم أو العهد الجديد ؟
3- لماذا صار السيد المسيح باكورة الراقدين رغم أن كثيرين قد قاموا من قبله ؟
4- كيف نرد على من يشكك في القيامة شبّه لهم ؟
1- ماهى علاقة القيامة بالخلاص ؟
الإجـــــــابة
قيامة المسيح هي التاج الذي توج به رسالته ، وتأكيد لكل الحقائق التي أعلنها من قبل .
لذلك كان لابد أن يقوم المسيح للأسباب الآتية : (ضرورة القيامة)
1- كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن فيه كانت الحياة .
2- كان لابد أن يقوم من الموت ، لأنه هو نفسه قد أقام غيره من الموت بمجرد أمره .
3- كان لابد للمسيح أن يقوم ، لأن قيامته نبؤة لابد أن تتحقق .
4- كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن قيامته كانت فى سلطانه هو .
5- كان لابد أن يقوم ، لأن موته كان مجرد وضع مؤقت ، لأداء رسالة مزدوجة .
6- كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين
7- هذا الذى قضى على سلطان الموت بموته ، كان لابد أن يقوم .
8- كان لابد للمسيح أن يقوم ، لكى يعزى التلاميذ ويقويهم .
9- كان لابد له أن يقوم ، ليثبت أنه ليس إنساناً عادياً يموت كباقى الناس .
10- كان لابد أن يقوم المسيح ، ليكون الباكورة التى على شبهها يقوم الكل .
11- كان لابد أن يقوم المسيح ، لكى يؤسس المسيحية .
2- ما الفرق بين قيامة المسيح والذين قاموا من البشر؟
• قام المسيح وقام قبله ستة من البشر ، وبعده ثلاثة لكن هل تساوى رب المجد مع مجموعهم وجميعهم :
1- قام كل هؤلاء ثم عادوا إلى الموت مرة أخرى بعد فترة من الزمن ، أما المسيح فبعدما قام لايموت ، ولا يسود عليه الموت فيما بعد (1كو22:3) .
2- قام كل هؤلاء بقوى خارجة عنهم، أما المسيح له المجد فأقام ذاته بذاته .
3- لم يحتاج المسيح فى قيامته إلى من يتمدد فوقه ، كما فعل إيليا (1مل17) ، وأليشع (2مل4) .
4- لم يحتاج إلى من يزحزح له الحجر كما حدث مع لعازر (يو11) إذ قام والحجر فوق القبر .
5- لم يحتاج إلى من يفكه ” حلوه ودعوه يمضى ” كما حدث مع لعازر ، إذ وجدت الأكفان موضوعة بكل ترتيب (يو7:20) .
6- لم ينتن مثل لعازر ، إذ هو القدوس الذى لم ير فساداً .
7- لم يكن المسيح مثل أليشع الذى أقامت عظامه ميتاً ، وبقى هو بلا قيامة (2مل 13) .
8- لم يقف أحد خارج قبره منادياً .
3- لماذا صار السيد المسيح باكورة الراقدين ؟
رغم أن كثيرين قد قاموا قبله وبعده إلا أنه بكر الراقدين .
( الآن قد قام المسيح من الأموات ، وصار باكورة الراقدين ) (1كو22:15) .
( المسيح الباكورة ثم الذين للمسيح فى مجيئه ) (1كو23:15) .
ليس المسيح بكر الراقدين الذين عادوا إلى الحياة ، ومنها إلى الموت ثانية ، إنما هو
بكر الراقدين الذين سيقومون فى القيامة العامة فى اليوم الأخير
. 4- كيف نرد على من يشكك في القيامة شبّه لهم ؟
• أن الذى يشككنا جاءنا بعد حادثة الصلب بعدة مئات من السنين ، وهو ليس شاهد عيان ، كما أنه لا يملك من البراهين ما يبنى عليه إنكار تاريخية الصلب .
• لابد أن المسيح هو فعلاً الذى صُلب ، فلو أن الشبيه هو الذى أُلقى القبض عليه لما إستطاع أن يجرى معجزة شفاء أذن ملخس ، ولما قام من الأموات فى اليوم الثالث ، ولا فرغ قبره الذى يزوره الناس فى كل العالم .
• لو لم يكن المسيح قد صلب ما كان قال لتوما : (هات يدك وضعها فى جنبى ) (يو20) .
• لو أن يهوذا هو الذى صُلب بدلاً من المسيح لما وجدوا جثته بعد أنتحاره أسفاً على خيانة سيده .
• إذا كان هناك شبهه فى الشكل ، فماذا عن صوته ، الذى سمعه العارفون بالمسيح ، وأن كان الشبيه خاطب العذراء ، فكيف لم تميز صوت إبنها ؟ ولماذا لم يستغث مستنجداً بها ؟
• لو كان الله يقصد أن يخلص المسيح من الصلب ، لكن بالأولى خلصه بمعجزة باهرة (رفعه إلى السماء ، وما ألقى شبهه على غيره) ، وما كان خلصه بمعجزة فيها غش لا يمكن صدوره من الله
• هناك بعض محاولات لتفسير العبارة :
1- اليهود كانوا تحت الحكم الرومانى ، وقد قالوا للوالى الرومانى : ” لا يجوز لنا أن نقتل أحداً ” (يو31:18) ، فهم بأنفسهم لم يقتلوا المسيح بل الرومان .
2- أن صلب المسيح (أن يكن قد تم بيد بشرية أثيمة) ، ولكنه ما كان ليتم إلا بمقتضى مشورة الله ، فما قتله اليهود أو صلبوه ، أنما الله بذله فداء ورحمة للعالمين ، ثم رفعه إليه .
3- شبه لليهود أنهم قتلوه وأنتصروا عليه ، لكنه قام منتصراً ، وبعد أن ظنوا أنهم تخلصوا منه ، ها هو حى ، ولم ينالوا غرضهم المطلوب .
أخيراً ... أن الذين أنكروا صلب ”يسوع ” عليهم أن يجيبوا على سؤالين :
1- أين ذهب جسد المصلوب – أيا كان الشخص المصلوب ؟
2- من الذى دحرج الحجر الضخم ، رغم وجود حراس رومان ؟
• لماذا قال الرب لمريم المجدلية : (( لا تلمسينى )) ؟
كلمة لا تلمسينى لا تعنى لا تمسينى أو تضعى يدك علىّ لأنه سمح لها مع مريم الأخرى أن تلمسه قبل الرسل جميعاً (مت 9:28) .
• المقصود لا تعيقينى ولا تعطلى بشرى القيامة لتلاميذى ، فهناك عملاً كبيراً ينتظرك ، أما الجلوس معكِ والتحدث إليكِ فوقته آت ، فليس هذا وقت صعودى بعد لأنى لم أصعد بعد إلى أبى
• أن مريم المجدلية قد جاءت ومعها أطياب وحنوط وهنا أراد السيد المسيح أن يعاتبها برقة قائلاً لها : لو كنت حياً فى نظرك ما اشتريتِ أطياب أو حنوط ، وما كنتِ بحثتِ عنى بين الأموات ، وما كنتِ قلتِ ثلاث مرات : ( أخذوا سيدى ولست أعلم أين وضعوه ) .
• لكن لأنى لم أصعد فى نظرك إلى مستوى أبى (الحى الذى لا يموت) ، لذلك فلا تلمسينى .
• لقد تعامل توما جسدياً مع قيامة الرب ، ومريم المجدلية عاطفياً ، أما العذراء الطهور فتعاملت معه روحياً .
• لذا كان رد السيد المسيح لكل هؤلاء بنفس الأسلوب الذى قدموه :
- فقدم الدليل الجسدى للقيامة لتوما (يو26:20-29) .
- وقدم الدليل الروحى للعذراء القديسة مريم .
- وقوم العاطفة فى المجدلية ، وألهب مشاعر الحب فيها وجعلها تهتم بخدمة الأخرين .
فى لقائه له المجد مع كليهما : - قال له توما : ربى وإلهى (يو28:20) .
- قالت له المجدلية : ربونى أى يا معلم (يو16:20) .
• ألا يزال المسيح فى فكرها مجرد معلم ، لقد ظنت المجدلية أن حياته بعد القيامة كحياته قبلها .
• أما توما فرغم أنه لم يذهب إليه فى قبره ، ولم يراه فى البستان ، وإنتظر بعد القيامة بأسبوع ، إلا أن إيمانه الذى أعلنه هو إيمان الكنيسة حتى الآن
• لقد إحتاج توما لتلك اللمسة أو إستحقها (يو20:20) أما مريم المجدلية فيكفيها أن المسيح يناديها باسمها (يو13:20) فيوقف نزيف دموعها ، ويجفف سريان جفنها .
وكأنه أراد أن يقول للمجدلية : لست مريضة تحتاجى للمسة شفاء ،
أنتِ محتاجة إلى من يعزى قلبك الكسير وعينيك الدامعتين وهذا وقته
آت لأن وقت صعودى إلى أبى لم يأتى بعد .
• توصيات لابد أن نعيش بها
( فإن كنتم قد قمتم مع المسيح ، فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله ، إهتموا بما فوق لا بما على الأرض ، لأنكم قد مُتم وحياتكم مستترة فى المسيح مع الله ) (كو1:3-3) .
• ( إن كان واحد مات لأجل الجميع ، فالجميع إذاً ماتوا . وهو مات عن الجميع كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات من أجلهم وقام ) (2كو14:5) .
• (ونحن نعلم إننا قد إنتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الأخوة ، ومن لايحب أخاه يبقى فى الموت ، كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه ) (1يو13:3-15) .
• ( تأتى ساعة وهى الآن فيها يسمع كل الأموات صوت ابن الله ، والذين يسمعون يحيون ) (يو25:5) .
• ( ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح ، وأقامنا معه ) (أف5:2-6) .
• ( إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم ، من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية ، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير ) (يو53:6-54) .
صلاة
ربى يسوع أن الموت ابتلعنى بسبب خطاياى ، وكل ما احتاجه منك ان تلمس عظامى وتكسوها لحما من جديد ، وتحيى نفسى الساقطة ، لا تتركنى فى ظلمة الخطية بل أنر علىّ بنور قيامتك المحيية ، أجعلنى أبتهج بقيامتك وقيامتى معك ، تقدم وألمس النعش ، حرر نفسي المربوطة برباطات الخطية ، إنها قد أنتنت ، لأن لها زمان تائهة في ملذات العالم ، لا تتأخر عن خلاصي ، فأنا أحتاج لقوة قيامتك لتنهضني . أمين .